وكالة أنباء الحوزة - قال قاليباف في اجتماع مجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم الأحد: "يوم أمس، أعلن قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين في العالم، بحضور المسؤولين، عن استراتيجيات وحلول مهمة لحل مشاكل البلاد، ومن الضروري التأكيد هنا على الاستعداد التام لمجلس الشورى الإسلامي لتنفيذ الأوامر الحكيمة لسماحته ومرافقة المؤسسات الأخرى على طريق تقدم إيران العزيزة".

وفيما يتعلق بخطة التفاوض الأميركية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "إن سلوك الرئيس الأميركي مع الدول الأخرى يدل على أن هذه التصريحات مجرد خداع بهدف نزع سلاح إيران، وهو ما وقع عليه في وثيقة السياسة الأميركية".

وأكد قاليباف: "من الواضح أن أي مفاوضات في ظل التهديدات والإذلال مع الأمر بفرض تنازلات جديدة لن تؤدي إلى رفع العقوبات ولن تصل إلى أي نتيجة. لقد أصبح من الواضح اليوم للشعب الايراني الابي أكثر من أي وقت مضى أن رفع العقوبات ممكن من خلال تقوية إيران وتحييد العقوبات".

وأضاف رئيس السلطة التشريعية: "نحن لا ننتظر أي رسالة من أميركا، ونعتقد أنه من خلال الاستفادة من القدرات والفرص الداخلية الهائلة لتطوير العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى، يمكننا الوصول إلى موقف لن يكون أمام العدو فيه خيار سوى رفع العقوبات في شكل استمرار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".

وفي جانب آخر من كلمته، قال: "إن قائد الثورة الحكيم أكد على أولوية حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية.

وأكد بشكل واضح أن الجهد الرئيسي للمؤسسات يجب أن يتركز على حل قضية معيشة الناس. ولذلك فإن الجهد الرئيسي لنا، كمسؤولين وممثلين للشعب، يجب أن ينصب على تحسين مستوى المعيشة، ولا ينبغي لأي قضية أن تهمش هذا المبدأ الذي لا جدال فيه".

وأكد قاليباف أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى الإسلامي وممثليه ستتركز على حل المشاكل المعيشية للشعب، واعتبار الحفاظ على وحدة السلطة شرطا لنجاح هذه الجهود، واستذكر: "أن تأكيد قائد الثورة الحكيم على الحفاظ على الوحدة الداخلية للمؤسسات والوحدة بين السلطات هو الدليل لأعمالنا وأهدافنا".

المصدر: العالم